تشكل موريتانيا نقطة التقاء بين العالم العربي وأفريقيا جنوب الصحراء. من المعروف جيدًا أنها توفر مناظر طبيعية فريدة عند تقاطع الصحراء والمحيط. وتتميز بتراثها الثقافي الفريد وتنوع وسحر مناظرها الطبيعية. توفر صحرائها فرصًا رائعة لرياضات المغامرة ورحلات الصيد. تعد المناظر الطبيعية الجبلية والشواطئ الصافية والمتنزهات الطبيعية وكذلك الوديان والواحات التي يمكن العثور عليها في أجزاء مختلفة من الصحراء الموريتانية، مصادر رائعة لجذب السياح. ويعد التنوع الثقافي في البلاد ، والجمع بين القيم العربية الأصيلة والتقاليد الأفريقية العتيدة، أحد نقاط القوة التي تحظى بها السياحة في موريتانيا.
إمكانات موريتانيا في مجال السياحة:
- في مقدمة هذه المعالم توجد المدن التاريخية المصنفة على أنها تراث عالمي من قبل اليونسكو ، وهي: شنقيط وادان وتيشيت وولاتة.
- تتميز الصحراء الموريتانية بكثبانها الرملية الساحرة التي تمتد على مساحات شاسعة.
- الواحات التي تنتشر في مناطق مختلفة من شمال ووسط موريتانيا هي أيضًا عنصر جذاب للسياح، تمامًا مثل المناظر الطبيعية حيث تتعانق السلاسل الجبلية الشاهقة مع الكثبان الرملية الناعمة.
- توفر الشواطئ الموريتانية، التي يبلغ طولها 750 كيلومترًا على ساحل المحيط الأطلسي، فرصًا رائعة للسياحة الساحلية وجولات الاستكشاف في المحميات الطبيعية الثلاث: الرأس الابيض و حوض آرغين و حديقة جاولينغ.
البنى التحتية الضرورية للسياحة
-
- الطرق والسكك الحديدية: تمتلك موريتانيا خط سكة حديد بطول 704 كم يربط الولايات الشمالية ويمنح السائحين فرصة السفر على متن أطول قطار في العالم. كما أن لديها شبكة طرق كاملة تربط المناطق السياحية بينها وبين نواكشوط. يضاف إلى ذلك بناء مطار دولي جديد يستجيب المعايير الدولية قرب العاصمة نواكشوط.
-
- الموانئ: يوجد في موريتانيا حاليًا خمسة موانئ على طول الساحل، وتوفر للسائحين مناخًا بحريًا استثنائيًا وتوفر ظروف استقبال جيدة.
-
- الاتصالات: طورت موريتاني ، في السنوات الأخيرة، بنية تحتية متكاملة للاتصالات تستجيب للمعايير الدولية. فالبلد تم ربطه بأوروبا والدول الأفريقية الساحلية عن طريق كابل ألياف بصرية تحت سطح البحر. فجميع الأراضي تقريبا لديها تغطية الإنترنت وخدمة الهاتف. وحاليا، تقدم شركات الاتصالات الثلاث العاملة في موريتانيا خدمات الإنترنت من الجيل الرابع بأسعار تنافسية.